الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 7-3-2019

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 7-3-2019

07.03.2019
Admin


التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية2-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 3-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية شخصان اثنان يوم السبت 2-3-2019.
في محافظة حماة قتل شخص جراء قصف قوات النظام الذي استهدف بلدة زيزون في ريف المحافظة الغربي.
وفي محافظة دير الزور قتل شخص برصاص مجهولين في سوق الماشية في بلدة جمة في ريف المحافظة الشرقي.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- أحمد العبيد الجاسم / حماة – قرية تل واسط / جراء القصف المدفعي الذي استهدف قرية زيزون.
2- حربي العايد / ديرالزور – الطيانة / برصاص مجهولين في بلدة جمة
==============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية1-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 2-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (15) شخصاً يوم الجمعة 1-3-2019، بينهم: طفلان وسيدة.
في محافظة إدلب قتل (10) أشخاص وهم: سبعة قتلوا في تفجير قام به انتحاري في أحد المطاعم في مدينة إدلب من بينهم سيدة وطفل، وشخصان قتلا في القصف الصاروخي على مدينة خان شيخون، وطفل قتل جراء القصف على بلدة معرة حرمة.
وفي محافظة الرقة قتل (4) أشخاص إعداماً على يد تنظيم داعش أثناء عملهم في جمع ثمار الكمأ في بادية الشامية.
أما في محافظة ديرالزور فمات شخص متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء انفجار لغم أرضي في منطقة الشولا قبل عدة أيام.
وثقت اللجنة السورية لحقق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- خالد سليمان الأحمد  / حماة – صوران/  نتيجة القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة خان شيخون جنوب ادلب.
2- الطفل إبراهيم محمد الخطيب / إدلب- معرة حرمة / جراء القصف الصاروخي على البلدة
3- كسار العماش  / ديرالزور-  حوايج ذياب شامية /  متأثراً بجراحه التي أصيب به نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش اثناء بحثه عن الكمأ في بلدة الشولا.
4- عبدالله الوحش / الرقة / تم إعدامه على يد تنظيم داعش
5-غزال الحبيتر/ الرقة / تم إعدامه على يد تنظيم داعش
6-حميد الحبل/ الرقة / تم إعدامه على يد تنظيم داعش
7-سليمان الخلف/ الرقة / تم إعدامه على يد تنظيم داعش
==============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 28-2-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 1-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (16) شخصاً يوم الخميس 28-2-2019، بينهم (5) سيدات و(9) قتلوا تحت التعذيب.
في محافظة حمص قتل (8) أشخاص تحت التعذيب في سجون قوات النظام بعد اعتقال دام 8 سنوات تقريباً، حيث علم ذووهم بوفاتهم عن طريق شهادات الوفاة التي قامت قوات النظام بتسليمها لهم.
وفي محافظة حلب قتلت (5) سيدات في قرية البويدر جراء انفجار لغم أرضي أثناء عملهن في الأراضي الزراعية في القرية.
وقتل في محافظة إدلب شخص جراء القصف على مدينة خان شيخون. كما قتل شخص في محافظة ديرالزور جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في بلدة هجين.
وتم توثيق مقتل شخص من محافظة ريف دمشق تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام بعد اعتقال دام 5 شهور فقط.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- مخيبر محمد أيوب/ حمص – الرستن / تحت التعذيب في أحد سجون النظام
2- محمد فضل أيوب/ حمص – الرستن / تحت التعذيب في أحد سجون النظام
3- عبد الكريم محمد أيوب/ حمص – الرستن / تحت التعذيب في أحد سجون النظام
4- حكم علي أيوب/ حمص – الرستن / تحت التعذيب في أحد سجون النظام
5- محمد احمد أيوب العرندس/ حمص – الرستن / تحت التعذيب في أحد سجون النظام
6- ابراهيم احمد أيوب/ حمص – الرستن / تحت التعذيب في أحد سجون النظام
7- يوسف احمد أيوب/ حمص – الرستن / تحت التعذيب في أحد سجون النظام
8- حسام طه أيوب/ حمص – الرستن / تحت التعذيب في أحد سجون النظام
9- أحمد مخيبر البارود / إدلب- خان شيخون / جراء القصف على المدينة
10- عدي فهد العبود العكلة/ ديرالزور/ جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في بلدة هجين
11- بسام بكار/ ريف دمشق – دوما / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
==============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 27-2-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 28-شباط-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (9) أشخاص يوم الأربعاء 27-2-2019، بينهم: (3) سيدات و(2) قتلا تحت التعذيب.
في محافظة دير الزور قتل (4) أشخاص، من بينهم  شخص أعدم على يد تنظيم داعش في بلدة الباغوز، وشخص قتل في انفجار لغم أرضي في حقل التيم،  وشخص قتل على يد مجهولين في بلدة أبو حردوب، والأخير قتل تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام بعد اعتقال دام 6 أشهر فقط.
وفي محافظة الحسكة قتل (4) أشخاص من بينهم ثلاث نساء برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولتهم عبور الحدود من ناحية الدرباسية.
أما في محافظة الرقة فقتل شخص واحد تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام بعد اعتقال دام 3 سنوات ونصف تقريباً.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الأإنسان أسماءالضحايا التالية:
1- علي حميد المعيوف / ديرالزور- غرانيج / تم إعدامه على يد تنظيم داعش
2- أكرم محمد عماش الزرزور / ديرالزور /  تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
3- قاسم حميدي / ديرالزور/ في انفجار لغم أرضي في حقل التيم.
4- بطوط السطاح / ديرالزور – أبو حردوب / قتل برصاص مجهلوين في البلدة
5- مهند عبد الرحمن المحمود الغضبان / الرقة /  تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
==============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية26-2-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 27-شباط-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (8) أشخاص يوم الثلاثاء 26-2-2019، بينهم: (5) أطفال وسيدتان و (1) تحت التعذيب.
في محافظة إدلب قتل (5) أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان جراء القصف على مدينة خان شيخون.
وفي محافظة حلب قتل شخصان أحدهما على يد مجهولين وعثر على جثمانه في قرية تل شعير التابعة لجرابلس والآخر تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
اما في محافظة دير الزور فقتل شخص على يد حرس الحدود التركي أثناء محاولته التسلل للأراضي التركية.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
 
1- عيسى عبد الكريم السعيد النجار / ريف حلب – مارع /  تحت التعذيب في أحد سجون النظام
2-  قصي خربطلي / ريف حلب/ وجد مقتولا ومرميا في أرض زراعية في قرية تل شعير.
3- عفراء هواش/ إدلب – خان شيخون / جراء القصف على مدينة خان شيخون
4- جميلة الأمير / إدلب – خان شيخون / جراء القصف على مدينة خان شيخون.
5- إيلاف فطران/ إدلب – خان شيخون / جراء القصف على مدينة خان شيخون
6- فاطمة فطران/ إدلب – خان شيخون / جراء القصف على مدينة خان شيخون
7- حسن فطران/ إدلب – خان شيخون / جراء القصف على مدينة خان شيخون
8- زكريا حمود الشواخ من أبناء مدينة موحسن برصاص الجندرما التركية أثناء محاولته عبور الأراضي التركية
==============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 25-2-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 26-شباط-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (14) شخصاً يوم الإثنين 25-2-2019، بينهم: (7) أطفال وسيدتان.
في محافظة حماة قتل (5) أشخاص من بينهم أربعة جراء القصف على مدينة كفرزيتا وقرية جب سليمان وبلدتي زيزفون وكفرنبودة، وشخص قتل جراء قصف فصائل المعارضة على مدينة السقيلبية.
وفي محافظة إدلب قتل (5) أشخاص جراء القصف على مدينة خان شيخون وبلدتي الهبيط وخان السبل.
أما في محافظة ديرالزور فقتل (4) أشخاص، حيث قتل شخص على يد مجهولين على الحدود السورية اللبنانية، وشخص إثر انفجار لغم في منطقة الشولا، وشخص وجد مقتولاً وعلى جسده آثار تعذيب شديد في بادية أبو حمام، وسيدة ماتت أثناء ولادتها نتيجة انعدام الرعاية الصحية وعدم إسعافها إلى المستشفى في مخيم الصور المؤقت الذي أنشأته ميليشيا قسد للنازحين من بلدة الباغوز.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- سيف حيدر الحميد / ديرالزور- العشارة / قتل على يد مجهولين عند الحدود السورية  اللبنانية يوم أمس .
2- رياض تراك الاحمد / ديرالزور / جراء انفجار لغم في منطقة الشولا أثناء بحثه عن ثمار الكمأ
4- الطفل حسن الحسين  / ريف حماة –  الوسيطة/  جراء القصف على محيط مدينة كفرزيتا.
5- الطفل أحمد عبد الإله الشحادة 11 عام / ريف حماة – قرية جب سليمان / جراء القصف المدفعي على القرية.
6- الطفلة حميدة أحمد المحمد 9 أعوام / ريف حماة / جراء القصف المدفعي على بلدة زيزون
7- عقبة إبراهيم قوندراق / ريف حماة – السقيلبية / جراء قصف قصائل المعارضة مدينة السقيلبية.
8- الطفلة ايمان جلول / إدلب- الهبيط / جراء القصف على البلدة
9- الطفل حمزة وردة/ إدلب- الهبيط / جراء القصف على البلدة
10-  أحمد خالد التاني/ إدلب- الهبيط / جراء القصف على البلدة
11- عبد الحكيم صطوف/ إدلب-  خان السبل/ جراء القصف على البلدة
12- الطفلة سيدرا طاهر خطاب / إدلب- خان شيخون / جراء القصف على المدينة
==============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 24-2-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 25-شباط-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (21) شخصاً يوم الأحد 24-2-2019، بينهم: طفل و(15) سيدة.
في محافظة حماة قتل (20) شخصاً من بينهم خمس عشرة سيدة وطفل، جراء انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة قرب وادي العذيب في ريف المحافظة الشرقي أثناء جمعهم لثمار الكمأ.
وفي محافظة إدلب قتل شخص جراء القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على مدينة خان شيخون.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماءالضحايا التالية:
1- بدور محمد البدر/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة.
2- قمرة هيكل العقاب/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
3- جوازي شامان العقاب/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
4- ضحية جحم الجحم/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
5- خلود ذعار الشامان/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
6- موضى ذعار الشامان/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
7- فوزية ثامر العقاب/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
8- غازية شامان النواف/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
9- فاطمة الحديدي/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
10- محيلة إسماعيل المعاط/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
11- حدود شامان الشامان/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
12- فريال ذعار البدر/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
13- هيام شامان الشامان/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
14- إبتسام شامان الرحمون/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
15- كحيلة علي الصالح/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
16- عبدالرحمن ذعار الشامان/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
17- عقل شامان رحمون العقاب/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
18- محمد عقاب عبدالجبار العقاب/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
19- ذعار فيصل البدر/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
20- الطفل خالد عقل ثامر العقاب 8 سنوات/ ريف حماة / في انفجار لغم أرضي في منطقة المشيرفة
21- بشار أحمد طه / إدلب- خان شيخون / جراء القصف على المدينة
==============================
اللجنة توثّق ارتكاب 11 مجزرة في شباط
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 1-آذار-2019
وثّقت اللجنة السورية ارتكاب (11) مجزرة خلال شهر شباط/فبراير المنصرم، وكانت قوات النظام مسؤولة عن ارتكاب ستة منها، فيما لم تُعرف الجهة المسؤولة عن المجازر الباقية.
وقد شهدت محافظة إدلب ارتكاب العدد الأكبر من هذه المجازر، بواقع (7) مجازر، فيما وقعت (3) مجازر في ريف حماة الشمالي، والذي يتبع الآن لمناطق سيطرة المعارضة في إدلب، ووقعت مجزرة واحدة في محافظة دير الزور.
وكانت قوات النظام قد بدأت منذ الأسبوع الثاني من شهر شباط/فبراير باستهداف المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في إدلب وريف حماة الشمالي بقصف مدفعي وصاروخي لم يتوقف تقريباً منذ ذلك الحين، رغم أن المنطقة تخضع لاتفاق وقف التصعيد.
==============================
اللجنة توثّق مقتل (264) شخصاً في شباط
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 1-آذار-2019
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سوريا مقتل (264) شخصاً في سورية خلال شهر شباط /فبراير 2019، من بينهم (85) طفلاً و(34) سيدة و(33) شخصاً قتلوا تحت التعذيب.
وكانت قوات النظام مسؤولة عن مقتل (134) شخصاً، ووحدات حماية الشعب الكردية مسؤولة عن مقتل (11) شخصاً، وتنظيم داعش مسؤولاً عن مقتل (16) شخصاً. فيما تسببت الجندرمة التركية بمقتل (5) أشخاص، وفصائل المعارضة بمقتل (4) أشخاص، و قوات التحالف الدولي بمقتل (2) فقط.
وبلغ مجموع الضحايا الذين قتلوا بسبب الألغام (51) شخصاً، كما بلغ عدد الأشخاص الذين قتلوا بسبب العبوات الناسفة والمفخخات (37) شخصاً، وتم توثيق مقتل (17) شخصاً على يد مجهولين، و(3) أشخاص ماتوا جراء نقص الرعاية الطبية في مخيمي الهول وصور.
وتقدمت محافظة إدلب باقي المحافظات في أعداد الضحايا، والذي بلغ فيها (95) شخصاً، تلتها محافظة حماة بـ(49) شخصاً، ومحافظة دير الزور بـ(48) شخصاً، ومن ثم محافظة حلب بـ (34) شخصاً.
وبلغ مجموع الضحايا في محافظة حمص (18) شخصاً، و(6) أشخاص في محافظة الرقة و(5) في محافظة ريف دمشق، و(4) في محافظة الحسكة، و(3) في محافظة درعا و(2) في محافظة اللاذقية.
==============================
اللجنة تنشر قوائم بعض ضحايا سجون النظام (أسماء)
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 3-آذار-2019
تقوم اللجنة السورية لحقوق الإنسان بجمع قوائم أسماء من كافة المحافظات   لبعض من اعتقلوا وقتلوا تحت التعذيب أو أعدموا ميدانياً في معتقلات النظام السوري، والقوائم المرفقة لبعض الأسماء وليس كلها، وخصوصاً للذين اعتقلوا في السنوات الأولى من الثورة
أعداد الضحايا في كل محافظة :
محافظة حمص: 2643
محافظة درعا : 2086
محافظة حلب: 1551
محافظة دمشق : 1455
محافظة حماة: 1533
محافظة دير الزور: 1327
محافظة إدلب: 1200
محافظة الحسكة: 215
محافظة طرطوس: 198
محافظة اللاذقية: 194
محافظة الرقة: 191
القنيطرة: 155
محافظة السويداء : 25
محافظة ريف دمشق ( غير متوفرة)
العدد الكلي لشهداء هذه القوائم : 12773
==============================
مجزرة مدينة خان شيخون – 15 شباط/فبراير 2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 17-شباط-2019

كثّفت قوات النظام السوري قصفها بأنواع الأسلحة المختلفة – والتي كانت في معظم الأحيان قصف بالمدفعية – على أحياء مدينة خان شيخون في ريف محافظة إدلب الجنوبي.
أدت هذه الهجمة الشرسة والتي كان يسبقها هدوء نسبي، إلى نزوح ما يقارب نصف المدنيين المقيمين في المدينة، بحثاً عن أماكن أكثر أماناً بعيداً عن القصف، وخاصة باتجاه شمال إدلب.
لكن ورغم خلو الكثير من المباني السكنية من الأهالي بعد النزوح، لم يتوقف النظام عن قصف المدينة.
في تمام الساعة 4:00 من مساء يوم الجمعة الموافق 15 شباط/ فبراير 2019 قصفت مدفعية قوات النظام السوري 25 قذيفة صاروخية على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي. تركز القصف على حي “جسر المدينة” وبعض الشوارع المحيطة به، مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص، كلهم من النساء والأطفال، ومن بينهم أم وثلاثة من أطفالها، إضافة إلى طفلين إخوة قضوا حرقاً جراء اشتعال الدراجة التي كانوا يستقلونها.
أما المصابون فكانوا 9 أشخاص معظمهم أيضاً من الأطفال والنساء.
شارك في عملية الإسعاف فريق الدفاع المدني في خان شيخون التابع لمركز الدفاع المدني في إدلب، حيث قام بنقل الجرحى إلى المشافي خارج المدينة وانتشل الضحايا من مكان المجزرة.
شهادة حميد قطيني (متطوع في الدفاع المدني):
في يوم الجمعة الموافق 15 شباط عصراً، قصفت قوات النظام السوري قذائف مدفعية على الأحياء الشرقية من مدينة خان شيخون بريف محافظة إدلب الجنوبي، تعدى عددهم 25 قذيفة كما وثقناهم في جهاز الدفاع المدني.
كان مصدر القذائف هي المدفعية المتركزة في ريف حماة الشمالي الشرقي في قرية قبيبات أبو الهدى، والتي استهدفت الأحياء السكنية في المدينة بشكل مباشر .
نتج عن هذا القصف ارتكاب مجزرة راح ضحيتها 9 مدنيين بينهم طفلان قتلوا حرقاً بسبب سقوط قذيفة عليهم بشكل مباشر، حيث كانو يستقلون دراجة يحاولون الهرب بها من الحي السكني الذي يسكنون فيه. كما أصيب 9 أشخاص، بينهم شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأدّى القصف أيضاً إلى دمار كبير بالأبينة والشوارع المحيطة بمكان وقوع القصف.
توجهنا إلى الأماكن المستهدفة فور وقوع القصف، وكان الضحايا متركزين في 3 أماكن؛ قُتل في المكان الأول طفل وامرأتان وأصيب طفلان آخران وامرأة، والمكان الثاني يبعد عنه قليلاً وهو الذي قتل فيه طفل وطفلة حرقاً، ثم جنوباً حوالي 100 متر سقطت قذيفة على منزل أحد المدنيين فراح ضحيتها 3 أطفال وامرأة وأصيب باقي أفراد العائلة.
أسماء الضحايا
1. أحمد مازن العينداني (طفل)
2. آمنة رزوق القدح (طفلة)
3. حسن مازن العينداني (طفل)
4. خالد جمعة مهنا (طفل)
5. رضية حاج يوسف
6. غروب العبدو
7. محمد رزوق القدح (طفل)
8. مريم مازن العينداني (طفلة)
9. مزين زوجة مازن العينداني
==============================
أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا في شباط 2019
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 3-3-2019
أولاً: المقدمة والمنهجية:
شهدَت سوريا حجم انتهاكات غير مسبوق منذ انطلاق الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في آذار 2011، وتأتي عمليات القتل خارج نطاق القانون وعمليات الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري على رأس قائمة الانتهاكات التي تعرَّض لها المواطن السوري، وبدأ النظام السوري والميليشيات التابعة له ممارسةَ تلك الانتهاكات وغيرها واستمرَّ في ذلك كجهة وحيدة قرابة سبعة أشهر، ثم ما لبثت أن دخلت أطراف أخرى في انتهاك حقوق المواطن السوري، واستمرَّت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توثيق ما يتمكن فريقها من التَّحقق منه، وتصاعدت تلك الانتهاكات بشكل كبير جداً في عامي 2012 و2013؛ ما دفعنا إلى تكثيف إصدار تقارير شهرية دورية تُسجِّل وتُبرز استمرار معاناة السوريين، وقد وصلت إلى ثمانية تقارير تصدرُ بداية كل شهر، وتمَّ بناء قاعدة بيانات واسعة تضمُّ مئات آلاف الحوادث التي تنضوي كل واحدة منها على نمط من أنماط الانتهاكات التي تمكنَّا من توثيقها.
مع نهاية عام 2018 ومع انخفاض حجم العنف عما كان عليه سابقاً، قمنا بتغيير في استراتيجيتنا السَّابقة وقمنا بجمع التقارير ضمنَ تقرير شهري واحد، يشمل أبرز الانتهاكات التي وقعت في سوريا، التي تمكنا من توثيقها، ويُركِّز تقريرنا هذا على حالة حقوق الإنسان في سوريا في شهر شباط 2019، ويستعرض حصيلة الضحايا المدنيين، الذين وثَّق مقتلهم على يد أطراف النزاع الرئيسة في هذا الشهر، إضافة إلى حصيلة حالات الاعتقال والإخفاء القسري، ويُسلِّط التقرير الضوء على الهجمات العشوائية واستخدام الأسلحة غير المشروعة (الذخائر العنقودية، الأسلحة الكيميائية، البراميل المتفجرة، الأسلحة الحارقة) وعلى عمليات الاعتداء على الأعيان المدنيَّة.
ويتضمَّن التقرير توزيعاً لحصيلة هذه الانتهاكات تبعاً للجهات الرئيسة الفاعلة، وهذا يحتاج في بعض الأحيان لمزيد من الوقت والتَّحقيق وخاصة في حال الهجمات المشتركة، وعندما لم نتمكن في بعض الأحيان من إسناد مسؤولية هجمات بعينها إلى جهة محددة، كما حصل في الهجمات الجوية التي تُنفذها الطائرات الحربية السورية أو الروسية، أو الهجمات السورية الإيرانية أو قوات سوريا الديمقراطية وقوات التَّحالف الدولي، فإننا نُشير في تلك الحالة إلى أنَّ هذا الهجوم هو مسؤولية مشتركة من حلف إلى أن يتم ترجيح مسؤولية أحد الجهتين عن الهجوم، أو يثبت لدينا أنَّ الهجوم فعلاً كان مشتركاً عبر تنسيق الجهتين معاً فيما بينهما.
خلال عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار من قبل فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وعبر شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوعة من خلال تراكم علاقات ممتدة منذ بدايات عملنا منذ عام 2011 حتى الآن، يقوم فريقنا عندما تردنا أو نُشاهد عبر شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام أخباراً عن انتهاك بمحاولات متعددة لمتابعة ما ورَدَ في هذا الخبر ومحاولة التَّحقق وجمع أدلة وبيانات، وفي بعض الأحيان تمكَّن الباحث من زيارة موقع الحدث في أسرع وقت ممكن، لكنَّ هذا نادراً ما يحدث؛ نظراً للمخاطر الأمنية المرتفعة جداً، ولكثرة حوادث الانتهاكات، وأيضاً نتيجة محدودية الإمكانات البشرية والمادية، ولهذا تختلف إمكانية الوصول إلى الأدلة، وبالتالي درجة تصنيفها، وغالباً ما نقوم في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في مثل هذه الحالات بالاعتماد على شهادات ناجين تعرَّضوا للانتهاك مباشرة؛ حيث نحاول قدرَ الإمكان الوصول إليهم مباشرة، وبدرجة ثانية مَنْ شاهَدَ أو صوَّر هذا الانتهاك، إضافة إلى تحليل المواد المتوفرة في مصادر مفتوحة كشبكة الإنترنت، ووسائط الإعلام، وثالثاً عبر الحديث مع كوادر طبية قامت بعلاج المصابين وعاينت جثثَ الضحايا وحدَّدت سبب الوفاة.
حلَّلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المقاطع المصوَّرة والصّور، التي وثَّقها فريقنا أو التي نُشرت عبر الإنترنت، أو التي أرسلها لنا نشطاء محليون عبر البريد الإلكتروني أو برنامج السكايب أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتتضمَّن تلك الصور والفيديوهات على سبيل المثال: مواقع الهجمات، جثثَ الضحايا والمصابين، حجم الدمار، أسلحة وبقايا ذخائر عنقودية، وذخائر حارقة، كما يمكن أن تعود هذه الصور لضحايا بسبب التعذيب، وضحايا من الكوادر الطبية والإعلامية، الذين قضوا في هجمات شنَّتها أطراف النِّزاع. ونحتفظ بنسخٍ من جميع المقاطع المصوّرة والصوَّر ضمن قاعدة بيانات إلكترونية سرية، ونسخٍ احتياطية على أقراصٍ صلبة، ونحرص دائماً على حفظ جميع هذه البيانات مع المصدر الخاص بها، وعلى الرغم من ذلك لا ندَّعي أننا قُمنا بتوثيق الحالات كافة، ذلك في ظلِّ الحظر والملاحقة من قبل قوات النظام السوري وبعض المجموعات المسلحة الأخرى، نرجو الاطلاع على منهجيتنا .
يستعرض هذا التَّقرير شهادة واحدة حصلنا عليها عبر حديث مباشر مع الشهود، وليست مأخوذة من مصادر مفتوحة، وقد شرحنا للشهود الهدف من المقابلات، وحصلنا على موافقتهم على استخدام المعلومات التي يُقدِّمونها في هذا التَّقرير دونَ أن نُقدِّم أو نعرضَ عليهم أية حوافز، كما حاولت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تجنيبَ الشهود معاناة تذكُّر الانتهاك، وتمَّ منحُ ضمانٍ بعدم كشف هوية كل من أبدى رغبته في استخدام اسم مستعار.
ما وردَ في هذا التقرير يُمثِّل الحدَّ الأدنى الذي تمكنَّا من توثيقه من حجم وخطورة الانتهاك الذي حصل، كما لا يشمل الحديثُ الأبعادَ الاجتماعية والاقتصادية والنَّفسية.
للاطلاع على التقرير كاملاً
=============================
توثيق ما لا يقل عن 347 حالة اعتقال تعسفي في سوريا في شباط 2019 بينها 156 حالة اختفاء قسري
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 2-3-2019
أولاً: مقدمة ومنهجية:
شكَّل الاعتقال التعسفي ومن ثم الإخفاء القسري انتهاكاً واسعاً منذ الأيام الأولى للحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا في آذار 2011، ويُعتبر من أوسع الانتهاكات، التي عانى منها المواطن السوري وأشدِّها انتشاراً، فقد طالت مئات آلاف السوريين، ومارستها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري وكذلك الميليشيات التابعة له على نحو مدروس ومخطط، وأحياناً بشكل عشوائي واسع؛ بهدف إثارة الإرهاب والرعب لدى أكبر قطاع ممكن من الشعب السوري، وبعد قرابة ثمانية أشهر من الحراك الشعبي بدأت تظهر أطراف أخرى على الساحة السورية ومارست عمليات خطف واعتقال، وقد كانت وماتزال عملية توثيق حالات الاعتقال وتحوُّل المعتقل إلى عداد المختفين قسرياً أو الإفراج عنه، من أعظم التَّحديات والصعوبات التي واجهت فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان كما هو موضح في منهجيتنا ، وقد قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ عام 2011 ببناء برامج إلكترونية معقدة من أجل أرشفة وتصنيف بيانات المعتقلين، الذين يقوم فريق العمل بجمع بياناتهم والتَّحقق منها؛ الأمر الذي مكنَّنا بالتالي من توزيع حالات الاعتقال بحسب الجنس ومكان الحادثة، والمحافظة التي ينتمي إليها المعتقل، والجهة التي قامت بعملية الاعتقال، وعقد مقارنات بين هذه الجهات، والتَّعرف على المحافظات التي اعتقل واختفى النسبة الأعظم من أبنائها.
ونظراً لأهمية وحساسية انتهاك اعتقال مواطن سوري، فإنَّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُصدر منذ عدة سنوات أخباراً دورية عن حوادث الاعتقال، وتقريراً شهرياً يرصد حصيلة حالات الاعتقال أو الاختفاء القسري أو الإفراج، التي شهدها الشهر المنصرم، وتقريراً سنوياً، إضافة إلى عشرات التَّقارير، التي تتحدَّث عن مراكز الاعتقال المختلفة لدى أطراف النزاع، وغير ذلك من التَّقارير الخاصة المرتبطة بشؤون المعتقلين، كما نرسلُ بشكل دوري استمارة خاصة إلى فريق الأم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، وإلى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، والمقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب.
إنَّ معظم حوادث الاعتقال في سوريا تتمُّ من دون مذكرة قضائية لدى مرور الضحية من نقطة تفتيش أو في أثناء عمليات المداهمة، وغالباً ما تكون قوات الأمن التابعة لأجهزة المخابرات الأربعة الرئيسة هي المسؤولة عن عمليات الاعتقال بعيداً عن السلطة القضائية، ويتعرَّض المعتقل للتَّعذيب منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، ويُحرَم من التواصل مع عائلته أو محاميه. كما تُنكر السلطات قيامها بعمليات الاعتقال التَّعسفي ويتحول معظم المعتقلين إلى مختفين قسرياً.
ويُعتبر النظام السوري مسؤولاً عن قرابة 87 % من حصيلة الاعتقالات التَّعسفية المسجلة لدينا، وهو أوّل وأكثر أطراف النّزاع ممارسة لهذا الانتهاك بشكل ممنهج، وغالباً لا تتمكَّن عائلات الضحايا من تحديد الجهة التي قامت بالاعتقال بدقة، لأنه عدا عن أفرع الأمن الأربعة الرئيسة وما يتشعب عنها، تمتلك جميع القوات المتحالفة مع النظام السوري (الميليشيات الإيرانية، حزب الله اللبناني، وغيرها) صلاحية الاعتقال والتَّعذيب والإخفاء القسري.
تعُتبر قضية المعتقلين والمختفين قسراً من أهم القضايا الحقوقية، التي لم يحدث فيها أيُّ تقدم يُذكَر على الرغم من تضمينها في قرارات عدة لمجلس الأمن الدولي وقرارات للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي خطة السيد كوفي عنان، وأخيراً في بيان وقف الأعمال العدائية – شباط 2016، الذي أوردَ “تتعهد جميع الأطراف بالعمل على الإفراج المبكر عن المعتقلين، وخصوصاً النساء والأطفال”، وفي قرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر في كانون الأول 2015 في البند رقم 12، الذي نصَّ على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين وخصوصاً النساء والأطفال بشكل فوري، ومع ذلك لم يطرأ أيُّ تقدم في ملف المعتقلين في جميع المفاوضات التي رعتها الأطراف الدولية بما يخص النزاع في سوريا. وفي هذه القضية تحديداً فإننا نوصي بالتالي:
أولاً: يجب أن تتوقف فوراً عمليات الاعتقال التَّعسفي والإخفاء القسري التي مازالت مستمرة حتى الآن بحسب هذا التقرير الشهري للشبكة السورية لحقوق الإنسان، ويجب الكشف عن مصير جميع المعتقلين والمختفين قسرياً، والسماح لأهلهم بزيارتهم فوراً.
ثانياً: الإفراج دون أي شرط عن جميع المعتقلين، الذين تم احتجازهم لمجرد ممارسة حقوقهم السياسية والمدنية، وإطلاق سراح النساء والأطفال كافة، والتَّوقف عن اتخاذهم رهائن حرب.
ثالثاً: منح المراقبين الدوليين المستقلين من قبيل أعضاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة التي شكلتها الأمم المتحدة بشأن الجمهورية العربية السورية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، زيارة مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية كافة، دون ترتيب مسبق، ودون أي قيد أو شرط.
رابعاً: تشكيل لجنة أممية لمراقبة إطلاق سراح المعتقلين بشكل دوري وفق جدول زمني يُطلب من جميع الجهات التي تحتجزهم، وبشكل رئيس من الحكومة السورية التي تحتجز 87 % من مجموع المعتقلين.
خامساً: إيقاف الأحكام الصادرة عن المحاكم العسكرية الميدانية ومحاكم قضايا الإرهاب وإلغاؤها لمخالفتها التشريعات المحليَّة والدولية وضمانات المحاكمة العادلة.
للاطلاع على التقرير كاملاً
=============================
توثيق مقتل 246 مدنيا بينهم 1 من الكوادر الإعلامية و6 من الكوادر الطبية والدفاع المدني في سوريا في شباط 2019 سجلنا 8 مجازر و29 شخصا قتلوا بسبب التعذيب
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 1-3-2019
أولاً: مقدمة ومنهجية:
تُعتبر عملية تسجيل الضحايا الذين يقتلون في سوريا من أبرز مهام الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ آذار 2011 حتى الآن؛ ذلك أنَّ القتل هو أعظم أنماط الانتهاكات، ولأنَّ الشعب السوري يتأثر بها على النحو الأكبر، ففقدان الأب أو الأم أو الأخ أو الصديق ونحو ذلك يُشكَّل صدمة مرعبة وفقدان لا يُمكن تعويضه، وبشكل خاص بعد أن أصبح نمط القتل واسعاً ومنهجياً من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المقاتلة معه بشكل أساسي، عبر استخدام الدبابات والمدفعية ثم الطيران الحربي وإلقاء البراميل المتفجرة وصواريخ سكود، والأسلحة الكيميائية، والأمر الذي زاد من أهمية وتعقيد عملية توثيق الضحايا الذين يقتلون في سوريا هو دخول أطراف عدة في النِّزاع السوري، وقد قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ عام 2011 ببناء برامج إلكترونية معقدة من أجل أرشفة وتصنيف بيانات الضحايا، الذين يقوم فريق العمل بجمع بياناتهم والتَّحقق منها؛ الأمر الذي مكَّننا بالتالي من توزيع الضحايا بحسب الجنس والمكان الذي قتلت فيه الضحية، والمحافظة التي ينتمي إليها، والجهة التي قامت بعملية القتل، وعقد مقارنات بين هذه الجهات، والتَّعرف على المحافظات التي خسرت النسبة الأعظم من أبنائها.
وقد ارتأينا منذ عام 2011 أن نُسلط الضوء على حصيلة القتلى من النساء والأطفال أيضاً؛ نظراً لحساسية هذه الفئات في المجتمع ولكونها تعطي مؤشراً عن نسبة استهداف المدنيين، وقُمنا لاحقاً بإضافة فئات أخرى لها دور أساسي في الحراك الشعبي، ولاحقاً في النزاع المسلح مثل الكوادر الإعلامية والطبية والإغاثية وكوادر الدفاع المدني.
ونظراً لأهمية وحساسية انتهاك قتل مواطن سوري، فإنَّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان لم تتوقف منذ قرابة ثماني سنوات عن إصدار حصيلة يومية للضحايا، وتُصدر تقريراً شهرياً يرصد حصيلة الضحايا الذين فقدتهم سوريا في كل شهر، وكذلك تقريراً سنوياً، إضافةً إلى عشرات التَّقارير التي توثق المجازر التي ارتكبت على الأرض السورية.
  تجدر الإشارة إلى أنَّ الأمم المتحدة اعتمدت في جميع إحصائياتها الصَّادرة عنها في تحليل ضحايا النِّزاع، على الشبكة السورية لحقوق الإنسان كأحد أبرز المصادر، إضافة إلى اعتماد الشبكة السورية لحقوق الإنسان لدى عدد واسع من وكالات الأنباء العربية والعالمية، والعديد من المنظمات الحقوقية الدولية.
منهجية:
يرصد هذا التَّقرير حصيلة الضحايا الذين قتلتهم أطراف النِّزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا في شباط 2019، ويُسلِّط الضوء بشكل خاص على الضحايا، الذين قضوا بسبب التعذيب، والكوادر الإعلامية والطبية، كما يُركِّز على المجازر، التي ارتكبتها أطراف النزاع الرئيسة طيلة الشهر المنصرم، وتمكَّن فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيقها، وهنا نُشير إلى أننا نُطلق وصفَ مجزرة على الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة، كما يتضمَّن التَّقرير استعراضاً لأبرز الحوادث، وأخيراً فإنَّنا نحتفظ بتفاصيل الحوادث الكاملة في قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
يوزِّع التقرير حصيلة الضحايا بحسب الجهات الرئيسة الفاعلة في النزاع السوري، وهذا يحتاج في بعض الأحيان لمزيد من الوقت والتَّحقيق وخاصة في حال الهجمات المشتركة، وعندما لم نتمكن في بعض الأحيان من إسناد مسؤولية هجمات بعينها إلى جهة محددة، كما حصل في الهجمات الجوية التي تُنفذها الطائرات الحربية السورية أو الروسية، أو الهجمات السورية الإيرانية أو قوات سوريا الديمقراطية وقوات التَّحالف الدولي، فإننا نُشير في تلك الحالة إلى أنَّ هذا الهجوم هو مسؤولية مشتركة من حلف إلى أن يتم ترجيح مسؤولية أحد الجهتين عن الهجوم، أو يثبت لدينا أنَّ الهجوم فعلاً كان مشتركاً عبر تنسيق الجهتين معاً فيما بينهما.
أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا هي:
• قوات النظام السوري (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الشيعية الأجنبية).
• القوات الروسية.
• التنظيمات الإسلامية المتشددة.
• فصائل المعارضة المسلحة.
• قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية (حزب الاتحاد الديمقراطي).
• قوات التحالف الدولي.
• جهات أخرى.
وبحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإننا نستطيع توزيع الضحايا بحسب المحافظة التي قتلوا فيها، وبحسب المحافظة التي ينتمون إليها أيضاً، وإنَّ توزيع الضحايا تبعاً للمحافظة التي ينتمون إليها يهدف إلى إظهار حجم الخسارة البشرية، التي تعرَّض لها أبناء تلك المحافظة؛ الأمر الذي يُساهم لاحقاً في تقييم مسار العدالة الانتقالية، ويوزِّع هذا التقرير حصيلة الضحايا تبعاً للمحافظة التي ينتمون إليها.
فيما يتعلق بالضحايا المسلحين فهي قسمان رئيسان:
– الضحايا من المعارضة المسلحة: تواجهنا صعوبات إضافية لأن أعداداً كبيرة تُقتل على جبهات القتال وليس داخل المدن، ولا نتمكَّن من الحصول على تفاصيل من اسم وصورة وغير ذلك، وبسبب تكتُّم قوات في المعارضة المسلحة في بعض الأحيان لأسباب أمنية أو غير ذلك، وبالتالي فإنَّ ما يتم تسجيله هو أقل بكثير مما هو عليه الحال.
– الضحايا من قوات النظام السوري أو التَّنظيمات الإسلامية المتشددة أو قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي: يكاد يكون من شبه المستحيل الوصول إلى معلومات عن هذا النوع من الضحايا ونسبة الخطأ مرتفعة جداً، لعدم وجود منهجية في توثيق مثل هذا النوع؛ لأنَّ هذه الأطراف لا تنشر أو تُصرِّح أو تُسجِّل ضحاياها، ومن وجهة نظرنا تدخلُ الإحصاءات الصادرة عن بعض الجهات لهذا النوع من الضحايا في خانة الإحصاءات الوهمية التي لا يوجد لها داتا حقيقية.
في هذا التقرير نقوم بتسجيل حصيلة الضحايا المدنيين فقط –باستثناء حصيلة الضحايا الذين قتلوا بسبب التعذيب التي تشمل المدنيين والمسلحين-، الذين تمكنَّا في الشهر المنصرم من توثيق مقتلهم، بعض الضحايا قد يكونون قد قتلوا قبل أشهر أو ربما سنوات عدة، كما في بعض حالات الوفيات بسبب التعذيب، لكنَّنا لم نتمكن من توثيق ذلك في وقتها، وبالتالي فإننا ندرجُ تاريخين، التاريخ الذي تمكنَّا فيه من توثيق حادثة القتل، والتاريخ الذي نعتقد أنَّ الحادثة قد وقعت فيه. نرجو الاطلاع على المنهجية المتَّبعة من قبل الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توثيق الضحايا
يعتمد هذا التقرير على عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار من قبل فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وعبر شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوعة من خلال تراكم علاقات ممتدة منذ بدايات عملنا منذ عام 2011 حتى الآن، يقوم فريقنا عندما تردنا أو نُشاهد عبر شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام أخباراً عن انتهاك بمحاولات متعددة لمتابعة ما ورَدَ في هذا الخبر ومحاولة التَّحقق وجمع أدلة وبيانات، وفي بعض الأحيان تمكَّن الباحث من زيارة موقع الحدث في أسرع وقت ممكن، لكنَّ هذا نادراً ما يحدث؛ نظراً للمخاطر الأمنية المرتفعة جداً، ولكثرة حوادث الانتهاكات، وأيضاً نتيجة محدودية الإمكانات البشرية والمادية، ولهذا تختلف إمكانية الوصول إلى الأدلة، وبالتالي درجة تصنيفها، وغالباً ما نقوم في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في مثل هذه الحالات بالاعتماد على شهادات ناجين تعرَّضوا للانتهاك مباشرة؛ حيث نحاول قدرَ الإمكان الوصول إليهم مباشرة، وبدرجة ثانية مَنْ شاهَدَ أو صوَّر هذا الانتهاك، إضافة إلى تحليل المواد المتوفرة في مصادر مفتوحة كشبكة الإنترنت، ووسائط الإعلام، وثالثاً عبر الحديث مع كوادر طبية قامت بعلاج المصابين وعاينت جثث الضحايا وحدَّدت سبب الوفاة.
حلَّلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المقاطع المصوَّرة والصّور التي وثَّقها فريقنا أو التي نُشرت عبر الإنترنت، أو التي أرسلها لنا نشطاء محليون عبر البريد الإلكتروني أو برنامج السكايب أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتتضمَّن تلك الصور والفيديوهات على سبيل المثال: مواقع الهجمات، جثث الضحايا، والمصابين، كما يمكن أن تعود هذه الصور لضحايا بسبب التعذيب، وضحايا من الكوادر الطبية والإعلامية، الذين قضوا في هجمات شنَّتها أطراف النِّزاع. ونحتفظ بنسخٍ من جميع المقاطع المصوّرة والصوَّر، التي وردت في تلك التقارير والتي يستعرضها هذا التقرير أيضاً ضمن قاعدة بيانات إلكترونية سرية، ونسخٍ احتياطية على أقراصٍ صلبة، ونحرص دائماً على حفظ جميع هذه البيانات مع المصدر الخاص بها وبالرغم من ذلك لا ندَّعي أننا قُمنا بتوثيق الحالات كافة، وذلك في ظلِّ الحظر والملاحقة من قبل قوات النظام السوري وبعض المجموعات المسلحة الأخرى.
يحتوي هذا التَّقرير على شهادتين اثنتين حصلنا عليهما عبر حديث مباشر مع الشهود، وليست مأخوذة من مصادر مفتوحة، وقد شرحنا للشهود الهدف من المقابلات، وحصلنا على موافقتهم على استخدام المعلومات التي يُقدِّمونها في هذا التَّقرير دونَ أن نُقدِّم أو نعرضَ عليهم أية حوافز، كما حاولت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تجنيبَ الشهود معاناة تذكُّر الانتهاك، وتمَّ منحُ ضمانٍ بعدم كشف هوية كل من أبدى رغبته في استخدام اسم مستعار.
جميع الهجمات الواردة في هذا التقرير، التي ارتكبتها أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا استهدفت مناطق مدنية ولم نوثِّق أي وجود عسكري أو مخازن أسلحة في أثناء الهجمات أو حتى قبلها، ولم يتم توجيه أي تحذير من قبل القوات المعتدية للمدنيين قُبيل الهجمات كما يشترط القانون الدولي الإنساني.
يتفاوت كمُّ ونوعية الأدلة بين حادثة وأخرى، ونظراً لكثرة ما وردَ سابقاً من تحديات، فكثير من الحوادث يتغيَّر توصيفها القانوني؛ نظراً لحصولنا على أدلة أو قرائن جديدة لم تكن بحوزتنا عندما قمنا بنشرها في التَّقرير، حيث نقوم بإضافة تلك الأدلة والقرائن إلى أرشيف قاعدة البيانات، ومن ناحية أخرى، فكثير من الحوادث قد لا يكون فيها انتهاك للقانون الدولي الإنساني، لكنَّها تضمَّنت أضراراً جانبية، فنحن نقوم بتسجيلها وأرشفتها من أجل معرفة ما حدث تاريخياً، وحفاظاً عليها كسجلٍ وطني، لكننا لا نصفُها بأنَّها ترقى إلى جرائم.
ما وردَ في هذا التقرير يُمثِّل الحدَّ الأدنى الذي تمكنَّا من توثيقه من حجم وخطورة الانتهاك الذي حصل، كما لا يشمل الحديثُ الأبعادَ الاجتماعية والاقتصادية والنَّفسية.
للاطلاع على التقرير كاملاً
=============================
جنيف: الشبكة السورية لحقوق الإنسان تشارك في حدث جانبي عالي المستوى في مقر الأمم المتحدة عن قضية شهادات وفيات مختفين قسرياً
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 27-2-2019
جنيف 25/ شباط/ 2019: شاركت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في حدث جانبي رفيع المستوى في مقر الأمم المتحدة في جنيف تحت عنوان “إشعارات الوفاة وغياب العدالة – Death Notifications and Negation of Justice in Syria” ضمن افتتاحيات الاجتماع الأربعين لمجلس حقوق الإنسان، وبرعاية كل من الدنمارك والسويد وبلجيكا وكندا وليشتنشتاين وهولندا وفلندا، وبمشاركة وزير خارجية الدنمارك، وحضور عدد كبير من السفراء، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ولجنة التحقيق الدولية المستقلة، وإدارة منظمة لا سلام بلا عدالة.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أصدرت تقريرين عن هذا الموضوع الخطير، وشاركت في فعاليات دولية عدة في هذا الخصوص، كما قامت 41 دولة من دول العالم بتوجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة مطالبة النظام السوري بالكشف عن مصير عشرات آلاف السوريين، ويأتي هذا الحدث الرفيع المستوى كرسالة واضحة عن مركزية وأهمية قضية المعتقلين، ومتابعة لضرورة تحقيق تقدُّم في القضية الحساسة، وتأكيداً دولياً على مسار المحاسبة ومنع الإفلات من العقاب.
تحدَّث مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان السيد “فضل عبد الغني” في كلمته بأنَّ النظام السوري قد بدأ في نيسان 2018 ولأول مرة منذ بداية الحراك الشعبي يصدر شهادات وفاة يُقرُّ عبرها بمصير عشرات من المختفين قسرياً لديه على أنهم أموات، وأوضحَ عبد الغني أنَّ حصيلة الحالات الموثَّقة في قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان بلغت حالياً 878 حالة. ونوَّه عبد الغني إلى سؤال عن كيفية تمكُّن النظام السوري من معرفة مصير هؤلاء بأنهم أموات؟ هذا دليل كبير على تورط النظام السوري في هذه العملية، ثمَّ نوَّه إلى أنَّ النظام السوري لم يسلم جثة أية حالة من هذه الحالات، وبالتالي فإنه وبموجب القانون الدولي جميع هؤلاء لا يزالون مختفين قسرياً، ويتحمَّل النظام السوري مسؤولية ذلك، وهي تشكل جرائم ضدَّ الإنسانية.
وأكَّد عبد الغني أنَّ النظام السوري قد استخدم الإخفاء القسري كسلاح حرب، وهذا خلَّف حالة من الذعر والرعب في أوساط المجتمع السوري، حيث يتحول 85 % من المحتجزين لدى النظام السوري إلى مختفين قسراً، ولا يزال قرابة 82 ألف مواطن سوري بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان في عداد المختفين قسرياً لدى النظام السوري، كما أنَّ قرابة 14 ألف ضحية قد قضوا بسبب التَّعذيب في مراكز احتجاز تابعة للنظام السوري.
للاطلاع على البيان كاملاً
=============================
المواطن سامر عبد اللطيف مختف قسريا منذ عام 2012
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 26-2-2019
أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة، بقضية المواطن “سامر عبد اللطيف”، من أبناء مدينة تدمر شرق محافظة حمص، يبلغ من العمر حين اعتقاله 28عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً بتاريخ 5/ أيار/ 2012، إثرَ مداهمة مكان إقامته في الحي الشرقي في مدينة تدمر من قبل قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن سامر عبد اللطيف، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري التدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.
للاطلاع على البيان كاملاً
=============================